اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بعد ظهور شيماء سعيد ميكاب ارتيست ام ضاضا، طليقة الفنان الشعبي إسماعيل الليثي، في بث مباشر عبر تطبيق “تيك توك”، وهي تهاجم طليقها وتكشف عن تهديدات تتعرض لها، في مقطع حمل عنوانًا مثيرًا: “إسماعيل الليثي بيهددني زي رحمة محسن”.
ظهرت شيماء في الفيديو منهارة باكية، قائلة: “اتفو على الرجالة، الرجالة خلاص مبقتش موجودة، حسبي الله ونعم الوكيل”، في إشارة واضحة إلى ما وصفته بحالة من الظلم والعنف النفسي الذي تتعرض له. المقطع، الذي حصد آلاف المشاهدات خلال ساعات قليلة، أعاد اسمها إلى الواجهة من جديد، وربط متابعون بين تصريحاتها وبين الأزمة التي تمر بها الفنانة رحمة محسن بعد تسريب فيديوهاتها الخاصة.
القصة لم تبدأ اليوم، فشيماء كانت قد أعلنت في يونيو 2025 انفصالها عن زوجها إسماعيل الليثي بعد عشر سنوات من الزواج، في علاقة شابها الكثير من الخلافات والاتهامات المتبادلة بالعنف وسرقة الممتلكات. وقالت في بث سابق إنها “تعرضت للاعتداء الجسدي ومحاولات لخطف بناتها”، مؤكدة أنها لجأت إلى القضاء وأن الطلاق أصبح في مراحله الأخيرة، مضيفة أنها عادت للعيش في منزل عائلتها مع ابنتيها، معلنة رفضها دخول أي رجل جديد إلى حياتها “مهما كانت الظروف”.
ورغم محاولات الصلح السابقة بين الطرفين، فإن العلاقة بينهما ظلت متوترة منذ الحادث المأساوي الذي هزّ حياتهما قبل عام، حين فقدا ابنهما رضا “ظاظا” في سبتمبر 2024، بعد سقوطه من شرفة منزل العائلة بالطابق العاشر أثناء اللعب. الطفل البالغ من العمر سنوات قليلة توفي متأثرًا بإصاباته الخطيرة، التي شملت تهشمًا في الجمجمة ونزيفًا في المخ، في حادث ترك جرحًا غائرًا في حياة والديه، وزاد من حدة التوتر بينهما لاحقًا.
مصادر مقربة من شيماء سعيد أوضحت أن ما تمر به حاليًا ليس سوى امتداد لخلافات قديمة، لكنها قررت هذه المرة أن تتحدث علنًا بعدما شعرت بالتهديد. كما ألمحت إلى أن هناك محاولات لتشويه صورتها بعد أن فتحت ملفات حساسة تتعلق بزواجها السابق.
وفي ظل الجدل المشتعل على السوشيال ميديا، لم يصدر أي تعليق رسمي من الفنان إسماعيل الليثي حتى اللحظة، بينما يترقب الجمهور ما إذا كانت الأزمة ستأخذ مسارًا قانونيًا جديدًا أم ستنتهي كسابقاتها في دوائر الجدل الإلكتروني.
التدوينة ماسك عليها فيديوهات زي رحمه محسن.. شيماء سعيد طليقة اسماعيل الليثي تتهمه بتهديدها ظهرت أولاً على المقال نيوز.
